لزوار المدونة من الهواتف المحموله الرجاء الضغط هنا

من أنا

صورتي
المملكة العربيه السعوديه - المنطقه الشرقيه ARAAA84@HOTMAIL.COM

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

(( الحلقة العاشرة والإخيرة ))

(( الحلقة العاشرة والإخيرة ))


أصيب صديقنا باسل بكمية كبيرة من الإحباط ,, جعلته يخرج عن صوابه ,, ويعود لممارساته السابقة الغير مقبولة ,, وهي احتساء الخمر ,, ظناُ منه بأنه سوف يتناسى نوارة أو نوره التي أحبها ,, وبناء كل تخيلاته المستقبلية على العيش معها ,, معا نوارة التي لم ولن يجد باعتقاده أنثى مثلها .

كان يتواجد في محل شقيقه باسم نهاراُ جسداُ بدون عقل ,, لأن عقله وتفكيره وجميع أحاسيسه توجد لدى نوره ,, وفي المساء يتواجد في استراحة لصديق سابق عرفه من خلال أبن عمه فهد ,, أبن عمه الذي أصبح يلتقي فيه بشكل يومي في تلك الاستراحة ويتناول الخمر أمام أبن عمه الذي لم يكن تصدق ما تراه عيناه .

بفضل فقدان التركيز ,, والهموم ,, والأحزان ,, عادت العلاقة مجدداُ بين باسل و فهد ,, وقطعت سبل التواصل بين باسل و فارس ,, وبالتأكيد سوف تقطع ,, لأن باسل لم يكن يعلم ماذا سوف يخبر فارس في حال سؤاله المعتاد عن الموعد المحدد ليتقدم لخطبة نوارة .

قد أصبحتم أكثر دارية مني بمن هو فهد ,, أكثر الأشخاص قذارة وخبثاُ في هذا الرواية ,, ولأنه كذلك ,, لن تستغربوا أن أخبرتكم بأن فهد تمكن من تغيير تفكير باسل الضعيف ,, ومع مرور الوقت تمكن من أقناعة بأن ينتقم من نوره أشد انتقام ,, وسوف تعرفون في الأسطر القادمة نوعية وطريقة الانتقام .

وجد باسل نفسه يتحدث مع نوره مجدداُ بعد انقطاع دام أكثر من أربعة أيام ,, نوره التي سعدت لذلك الاتصال كثيراُ ,, ولم تكن تعلم عن نوايا باسل ,, عفواٌ نوايا فهد التي سوف يطبقها باسل .

أخبرها باسل بأنه سوف ينساها ,, ويغفر لها ما فعلته فيه ,, بشرط وحيد ,, وهو أن يقوم بإعادة الهدايا التي قامت با إهدائها له خلال الأشهر التي مضت على معرفته بها .

رفضت نوره مقابلة باسل ,, وأخبرته بأنه يستطيع الاحتفاظ بتلك الهدايا ,, وبأنها ليست بحاجتها ,, وكل الذي هي بحاجته الآن هو أن يسامحها باسل ,, وأن ينساها ويخرج من حياتها بسلام .

أصر باسل على موقفه بشأن أعادة الهدايا إليها ,, وبعد محاولات إلحاح متواصلة ,, تمكن باسل من الذي كان يخطط له فهد ,, ووافقت نوره على الالتقاء بباسل في شقتها في صباح الغد ,, في الساعة الثامنة ,, أي بعد خروج زوجها للعمل بساعة تقريباُ .

في ذلك المساء ,, كان فهد يخبر باسل عن الخطوة الثانية لمخطط الانتقام ,, وهي أن يضع في صندوق الهدايا كاميرا + سلاح ناري ,, وذلك لكي يتمكن من تهديد نوره واغتصابها وتصويرها أكثر من صورة ,, وإعطاء الصور لفهد لكي ينتقم يقوم بابتزاز نوره مادياُ وتهديدها ,, خصوصاً أن والدها من كبار التجار ,, ويمتلك العديد من الأموال في حساباته البنكيه .

في الوقت نفسه كانت نوره تتوجس خيفة من لقاء الغد مع باسل,, وكأن هنالك من كان يخبرها بأن باسل يريد الانتقام منها بعد تواجده بمفردها معه .

لاحظ زوج نوره ذلك من خلال شرود ذهنها ,, وسألها عن سبب شرود ذهنها ,, واجابته بأنه لا شيء يشغل بالها مطلقاً ,, وكان جوابها المرتبك مصدر بث الشك في نفس زوجها .

قضى باسل ذلك المساء يجوب كورنيش مدينة الخبر مع الشيطان فهد ,, الذي كان يخبر باسل بتفاصيل كيفية الإنتقام من نوره ,, وكان باسل حينها فاقداُ التركيز بسبب إفراطه في تناول شرب الكحول ,, وكان في أحايين كثيرة يقول وهو يبكي (( حرام نسوي كذا في نوارة ,, هذي حبيبتي وليه أرفع في وجهها مسدس وأهددها ))
وكان جواب فهد المعتاد (( أوووف منك يا باسل ,, كل شوي تنسى كلامي ,, ترى نوارة هي السبب في كل اللي صار في حياتك ودمرت حياتك وكذبت عليك ,, لازم تركز معي يا باسل وما تنسى أن العاهرة نوارة هي سبب وضعك النفسي السيئ ))

أستمر باسل وفهد في الدوران في شوارع الخبر حتى صباح اليوم التالي ,, اليوم الموعود لتغيير حياة باسل ونورة ,, وربما لتغيير حياة الكثيرين حولهم .

كان باسل حينها في آخر مراحل السكر وفقدان التركيز ,, وأصبح وضعه العقلي أفضل من الوضع السابق بكثير ,, وأصبح أكثر دراية في ما سوف يحدث خلال الساعات المقبلة .

كان منظره كافي لمعرفة أنه في حالة سكر ,, ثوب متسخ ,, شعر مجعد ,, رائحة سيئة تخرج من فمه ,, ناهيكم عن ثقل ملحوظ في لسانه أثناء الحديث .

بينما كانت نوره المرتبكة والقلقة لا تبعد كثيراُ عن حالته ,, فيكفي بأنها لم تذق طعم النوم منذ البارح ,, ولم يغادرها القلق والخوف ولو لثانية واحده خصوصاُ بعد المكالمة التي دارت بينها وبين باسل في عصر الأمس .
ذهب زوجها للعمل والشك لا يزال يدب في نفسه بسبب تصرفات زوجته نوره ,, بل كان يزداد الشك في فؤاده كل حين .

بعد ذهاب الزوج بما يقارب الساعة ,, كان الاتصال قائماُ بين نوره وباسل ,, والذي أخذ الضوء الأخضر من نوره لكي يلتقي فيها .

لم تمضي على المكالمة أكثر من ربع ساعة حتى تواجد باسل وبرفقته فهد أمام العمارة التي تقطنها نوره .

أرتجل باسل من سيارة فهد ,, وكان يحمل في يده الكيس الذي يوجد بداخله صندوق الهدايا التي أخذه من نوره قبل شهور ,, ولكنه يخلوا من الورد والعطر والكبك والمسبحة والميدالية ,, وكان يوجد عوضاُ عنهم مسدس + كاميرا لتوثيق الفضائح .

صعد باسل الى الدور الثاني ,, وطرق باب الشقة التي تسكنها نوره ,, وما هي إلا ثواني حتى فتح القمر له بابه ,, تلعثم باسل كثيراُ بعد رؤيته لذلك المحيا الذي أحبه ,, ولو أن ذلك المحيا يبدو مرتبكاُ وخائفاُ في هذه اللحظة .

طلبت منه نوره الخائفة ذلك الكيس ,, لكي يغادر المكان بسرعة ,, ولكي تغلق باب تلك العلاقة التي ابتدأت بمكالمة وانتهت بمقابلة ولقاء ,, ولكي ينتهي القلق الذي يعبث في داخلها منذ الأمس .

طلب باسل منها السماح له بالدخول ,, لأنه يريد أخبارها شيء ما ,, وأنه يقدر خوفها وقلقها منه ,, ووعدها بأن لن يمسها مكروه بأذن الله .

سمحت له نوره بالدخول ,, وطلبت منه التواجد في الصالة التي توجد آخر الشقة .

سار باسل حتى نهاية الشقة وتواجد في الصالة ,, وكان يلتفت وينظر بذهول لمعالم تلك الشقة وينفث دخانه في أرجاء تلك الشقة ,, لأنه لأول مرة يتواجد بداخلها ,, بعد أن تواجد خارجها في مرة سابقه ,, في يوم عيد ميلاده تحديداُ عندما قامت نوره با إعطاءه هدية في تلك المناسبة .

بعد جلوسه في الصالة ,, كان ينظر إليها ويبتسم والدموع تنزل من عينه بصمت ,, ونفس الأمر كذلك كان يحدث بالنسبة لنوره ,, التي كانت تنظر تارة إلى دموع باسل ,, وتارة إلى الأرض هرباُ من أصطدام يجمع عينها بعين باسل التي تذرف الدموع .

ثم تحدثت نوره قائلة :

نوره : يالله يا باسل علمني وش تبي فيني ؟؟ أنت قلت أنك تبي تعطيني صندوق الهدايا وراح تمشي صح ؟؟
باسل : أنا أدري أني قلت لك كذا ,, بس أنا حبيت أشوف وجهك كم دقيقه قبل ما نفترق ,, ما أبي أنسى هالعيون ,, ولا أنسى تفاصيل وجهك ,, اللي رغم روعتها وجمالها ,, ما تجي ربع جمال ورعة قلبك الطيب والحنون .
نوره (( أجهشت بالبكاء )) ثم قالت : طيب ليه حالتك كذا ؟؟ وليه معاك ريحه مو كويسه ؟؟ 
باسل : حالتي كذا لأني سكران ,, تعرفين وش معنى سكران ,, رجعت للسكر والخمر عشان أنساك ,, ولكني للأسف ما قدرت ,, ولكن أنا قررت ما أنساك وأحتفظ بذكرياتي الجميلة معك ,, وقررت أني أترك الشراب والخراب وأرجع مثل ما كنت أول وأحسن ,, لأني أعرف أن هذا اللي تبينه مني قبل فراقنا .
نوره : أنا اسفه يا باسل ,, والله يلعن الشيطان اللي خلاني أكذب عليك في البداية ,, وأرجوك لو تعزني وتقدرني أنك تعتبرني كا أخت لك ,, وأبيك ترجع باسل الشاب المحترم والخلوق ,, وأنا راح ادعي لك الله يرزقك بنت الحلال اللي تستاهلك وتستاهلها .

منعت طرقات الباب وصوت الجرس باسل من قول كلماته الأخيرة ,, تلك الطرقات التي جعلت الخوف كل الخوف يدب في نفس باسل ونوره بشكل أكبر .

ذهبت نوره بشكل سريع وتحققت من المتواجد خلف الباب وصاحب تلك الطرقات ,, وعادت إلى باسل بعينيين تكاد تسقط أرضاً من شدة أتساعهما ,, وكانت تقول بصوت خفيف
 (( زوجي زوجي ورى الباب ,, مدري وش جابه الحين ,, ياويلي ,, يا فضيحتي ,, روح تخبى ورى باب الصالة بسرعه ))

كان باسل مندهش ومصدوم من الذي كانت تقوله نوره .
أول ما قام بفعله هو فتح نافذة الصالة ,, وإلقاء الكيس الذي يوجد به صندوق الهدايا ,, ومن ثم نفذ ما طلبته منه نوره ,, ذهب ليختبئ خلف الباب .

مسحت نوره الدموع التي على محياها ,, وذهبت مسرعة لتفتح الباب لزوجها الذي كاد أن يكسر الباب بسبب قوة طرقاته عليه ,, بعد فتحها الباب دار هذا الحديث بينها وبين زوجها : 

زوجها : صار لي ساعة أدق الباب والجرس وتوك الحين تفتحين الباب ,, بعدين علميني وش فيها عيونك حمراء ؟؟
نوره ((بخوف وارتباك)) : اسفه كنت في الغرفة أكلم أمي وما انتبهت لدق الباب وصوت الجرس ,, وعيوني حمراء لأني كنت أبكي بسبب خوفي على أبوي اللي تعبان على حسب كلام أمي .
زوجها : أهااا ,, ما يشوف شر عمي أن شاء الله ,, اليوم أول ما أرجع من الدوام نروح أنا وياك للإحساء نتطمن عليه .
نوره : أمممم ,, لا ما يحتاج لأنه صار أحسن على حسب كلام أمي ,, بس علمني وش رجعك من الدوام ؟؟ ووين مفتاح الشقة ؟؟
زوجها : لا ولاشيء بس لأني كنت قلق عليك اليوم الصباح ,, ومن القلق والخوف نسيت المفاتيح في غرفة النوم ,, مفاتيح مكتبي في العمل ومعها مفاتيح الشقة ,, يالله بروح أخذها وأمشي .

ارتاحت نوره مبدئياُ لما حدث ,, ولكنها لم تكن تعلم ما الذي تخبئه لها اللحظات المقبلة .

خرج زوجها من غرفة النوم وبيده المفاتيح ,, وقبيل خروجه من المنزل توقف وأصبح يحاول شم الرائحة التي أثارت استغرابه ثم قال :
زوجها : فيه ريحة دخان هنا ,, وش السالفة ؟؟ أكيد فيه شيء يحترق بالشقة .

نوره (تلعثمت لأنها كانت تعلم بأنها رائحة الدخان الذي كان يدخنه باسل) : امممم ما أدري ,, ما أدري ,, لا ما أظن ,, يمكن ألريحه جايه من برى لأني فاتحه شبابيك الشقة ,, خلاص أنت روح وبأذن الله لما ترجع تكون الريحه راحت .
زوجها : لا أتوقع هذي ريحة دخان سجائر مو ريحة دخان حريق ,, أنتي كنتي تدخنين ؟؟
نوره : هاااه !! تدخين ؟؟ لا أنا ما أدخن .
زوجها : أجل من وين هالريحه ,, وخري خليني أشوف وش السالفة .
ثم ذهب يفتش في دورة المياه ,, وبعد ذلك ذهب يفتش في السيب الذي يوجد به مجلس النساء وغرفة النوم والمطبخ .
فتش المطبخ ولم يجد شيء ,, ثم توجه إلى غرفة النوم ,, في الوقت الذي ذهبت فيه نوره مسرعة تطلب من باسل الخروج بسرعة .


بعد مرور باسل أمام ذلك الممر الخالي ,, أبى القدر إلا أن يخرج زوج نوره من مجلس النساء ويشاهد باسل وهو يسير على اطراف اصابعه ويقترب من الخروج من الشقة ,, أندهش وتعجب لما رآته عيناه ثم قال : (( هييييه أنت ,, وقف مكانك ))

استجاب باسل لذلك الأمر بشكل غريب ,, وثبت مكانه ,, ثم قام بالالتفات باتجاه زوج نوره ,, الذي لم يتمكن من ضبط نفسه وسقط أرضاُ من هول الفاجعة ,, وسمح ذلك السقوط لباسل أن يهرب عدواً نحو الخارج .

عذراُ أعزائي متابعين الرواية ,, فرايتي هذه كأنها فيلم سينمائي ,, رغم أنها قصة واقعيه ,, ولكن من يستطيع منا إنكار ما يحدث من مصادفات وأحداث غريبه بترتيب القدر لحياة البعض منا !!

لذلك اسمحوا لي بأن أخبركم بأنه ما زال للإثارة بقية .

بعد هروب باسل وخوفه من ردة فعل زوج نوره ,, أوصله فهد الغاضب إلى منزله ,, وكان يكمن غضب فهد بسبب عدم تنفيذ باسل خطة الانتقام .

كان باسل ذلك اليوم يحاول تذكر هوية زوج نوره ,, لأنه متأكد بأنه التقى ذلك الرجل وتحدث معه قبل شهور مضت ,, ولكنه نسي أين ومتى .

لكنه توصل أخيرا لمعرفة ذلك الشخص ,, كيف لا يتذكره وهو الشخص الذي كان متواجداُ معنا في الحلقة الثالثة من هذه الرواية ,, وهو نفس الشخص صديق شقيقه باسم والذي أخذ منه مبلغ خمس وعشرون ألف ريال وقام بإيداعها في حساب باسم عندما كان في الصين .

يا لسوء حظك يا باسل ,, لأنك أوقعت نفسك في مشكلة كانت سبب في تعاسة آخرين غيرك ,, آخرين أحبهم قلبك .

في اليوم التالي من تلك المصيبة أتصل باسل أكثر من خمسين مرة بهاتف نوره المحمول ,, ولم ترد على اتصالاته مطلقاُ ,, ولكنها قامت بالرد على مكالمته في مساء ذلك اليوم وقالت له الأتي 
(( يوم أمس كان يوم تعذيب وتحقيق من زوجي لي ,, وزوجي تذكرك وعرفك لأنك أخو صديقه باسم ,, والعمارة اللي حنا ساكنين فيها ملك لأخوك باسم مع أثنين من أصدقاءه في العمل,, وزوجي أستأجر الشقة من أخوك بعد ما نزل لنا سعر الإيجار ,, وكان مسوي لنا تخفيض من محل الأواني اللي شفتني فيه أول مره ,, وما حبيت أعلمك أني أخوك صديق زوجي لأني كنت وقتها على بداية تعلقي فيك وخفت أفقدك ,, زوجي أمس طلقني ,, واليوم الصباح جابني للإحساء ونزلني عند المزرعة اللي فيها بيت جدتي وتسكن معها خالتي المطلقة ,, وقالي أنه بعد ثلاث أيام راح توصل ورقة الطلاق لأهلي ,, وراح يقول أن سبب طلاقه لي لأنه أكتشف أني حاولت أسوي له عمل عند أحد السحرة في المنطقة الشرقية ,, وإذا أنكرت أنا هذا الشيء راح يفضحني ,, وهو راح يقول هذا السبب عشان محد من عائلتنا يلومه ليه طلقني ,, ارتحت الحين يا باسل ؟؟ خربت بيتي ,, الله لا يهنيك في حياتك ,, مثل ما خربت علي حياتي وشوهت سمعتي ,, أنا أحاول أنتحر بس مشكلتي جبانة ,, أدع لي الله أني عملية أنتحاري تنجح وأرتاح من الدنيا وما فيها ))

ثم أغلقت هاتفها المحمول وقامت بكسر شريحة الاتصالات ,, لكي تنقطع كل سبل الاتصال بينها وبين باسل .

يوجد الكثير في أحداث الرواية وهذا أبرز ما حصل بعد ذلك :
** أخبر عبدالرحمن صديقة باسم بجميع ما حدث ,, ودارت بعد ذلك مناوشة كبيرة في المنزل بين باسل وباسم ,, وعلم والدهم بجميع التفاصيل من باسم وتعرض جراء ذلك لجلطة في القلب .
** تزويج أشواق لعبدالرحمن وذلك بعد الحاح من باسم لإصلاح ما أفسده باسل ,, ورفضت أشواق طلب شقيقها باسل بعدم الزواج من عبدالرحمن .
** زيارة باسل لوالده في المستشفى ,, بعد أن غاب وترك المنزل لأيام .
** أخيراُ هو ما قاله أبو باسم لأبنه باسل (( ما راح أرضى عليك وأسامحك ,, الا لما ترضى عنك البنت اللي خربت بيتها وخليت زوجها يطلقها ))



كيف سترضى عنك نوره يا باسل ؟؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق