لزوار المدونة من الهواتف المحموله الرجاء الضغط هنا

من أنا

صورتي
المملكة العربيه السعوديه - المنطقه الشرقيه ARAAA84@HOTMAIL.COM

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

((الحلقة الثالثه ))

((الحلقة الثالثه ))

زهير الإسلام : آهلين مدير

باسل : هلا فيك يا زهير ,, هاه بشرني وش العلم ,, أخذت رقم البنت ؟؟

زهير : ايوه ايوه مدير ,, بنت ايجي قبل عشره دقيقه وشيل اغراض وانأ كلام بنت سجل رقم ,, وهيا سجل رقم .

باسل : يا سلاااااااااااااااااااام عليك يا بطل ,, يالله عطني الرقم بسرعة 

زهير : ما في مشكله سجل رقم ,, بس ما في أنسى وعد أنتا أعطي انا مية ريال

باسل : افاااا عليك يا زهير ,, شيل الحين مية ريال من فلوس المحل ,, وأذا سألك أخوي باسم عنها قول أنك أعطيتها لي ,, يالله عطني الرقم بسرعة . 

زهير : خلاص اوكي ,, سجل رقم ....

لم يتمالك باسل نفسه عندما كان يقوم بتدوين رقم تلك الفتاة التي ملكت عقله وتفكيره وقلبه,, دون ذلك الرقم على هاتفه المحمول باسم (( غالي الأثمان )) وأراد بعد انتهاءه من التدوين الاتصال على الفور بذلك الرقم ,, حتى يحادث غالية الأثمان .

ثم قبل أن يتصل برقم تلك الفتاة تحدث مع نفسه وقال (( لازم ما أستعجل ,, لأني لو دقيت الحين راح تشك كيف وصل رقمها عندي ,, وراح تشك في أن زهير نشر رقمها ,, وممكن تسوي لنا مشكلة ,, الأفضل أني أتصل بعدين ,, خلاص بتصل فيها بعد كم يوم ))

بعد تلك المحادثة القصيرة مع النفس ,, قرر باسل تأجيل سماع صوت تلك الفتاة حتى يوم آخر ,, رغم أن فؤاده كان يعتصر ألما على سماع صوت تلك الفتاة والتعرف عليها بشكل اكبر .

في ظهر ذلك اليوم والذي كان يصادف يوم السبت التقى باسل بصديق شقيقه باسم ,, في لقاء لم يدم كثيراُ ,, حيث سلمه الظرف الذي يحتوي على النقود التي يريد تحويلها لشقيقه باسم .

وفي عصر ذلك اليوم ,, ,, هاتف فارس صديقه باسل ,, مخبراُ أياه بأنه يريد التحدث إليه مساء ذلك اليوم بموضوع هام وخاص ,, وكان موعد اللقاء عند الساعة الثامنة في كورنيش مدينة الخبر ,, لم يبدي باسل أي اعتراض على ذلك الأمر ,, وأخبر فارس بأنه موافق على الالتقاء به .


في المساء وعلى ضفاف بحر الخليج العربي ,, التقى فارس وباسل ,, وبعد السلام ومعرفة الأحوال ,, دار هذا النقاش :
فارس : أنا كلمتك يا باسل لأني محتاج أعرف رأيك بشغله مهمة ,, قبل لا أبداء بتنفيذها .
باسل : عيوني لك يا فارس ,, وأنت تعرف أنك عزيز وغالي ,, علمني في أيش أقدر أساعدك . 
فارس : تسلم لي عيونك يا باسل ,, أول شيء علمني وش رأيك فيني كشخص ؟؟
باسل : بدون زعل يا فارس . 
فارس : أكيد ما راح ازعل ,, خذ راحتك وتكلم .
باسل : ياخي أنت أنسان ما تعجبني ,, وراعي مشاكل ,, وما عندك سالفة ,, ومدري كيف ربي بلاني بمعرفتك . 
فارس (مستغرباُ) : افااا ,, هذا رأيك فيني يا باسل ,, الله يسامحك بس ,, خلاص أنسى الموضوع اللي كنت بكلمك فيه .
باسل : ههههههههه ,, وش فيك زعلت ,, ياخي أمزح معاك يالبى قلبك بس ,, أنت تعرف رأيي فيك يا فارس بدون ما أقولك ,, أنت رجال معروف بأخلاقك الطيبة ,, ومعروف بأنك إنسان متميز علمياُ ودراسياُ ,, والدليل أنك الوحيد في قروبنا في الثانوي اللي عدى أول ثانوي وما عاد السنه فيه ,, كنت متفوق على الجميع ,, وهذا أنت ما شاء الله موظف في شركة أرامكو وأمورك الحمدلله تمام التمام ,, صحيح أنك كنت زاحف لما كنا مراهقين ,, بس مرحلة وعدت بخيرها وشرها ,, والحمدلله أنا فخور وسعيد بصداقتك .

فارس (تملكه الخجل ) : الله يسلمك ويخليك يا باسل ,, وأنت بعد شاب والنعم فيك ,, وأنا أتشرف أكثر بصداقتك ومعرفتك .

باسل : فديت اللي يستحون ,, وش فيك قلب لون وجهك وصار احمر ,, بعدين على فكره تعال علمني وش الموضوع اللي جاي تكلمني فيه ؟؟

فارس : بصراحة يا باسل أنا قررت أكمل نص ديني ,, وحبيت أعرف رأيك فيني قبل ما أسوي أي شيء .
باسل : ما شاء الله ما شاء الله ,, الله يتمم لك على خير ,, بس ما تحس أنك استعجلت وأنا أخوك ؟؟
فارس : أي استعجلت ,, بالعكس أنا ودي أني معرس قبل سنتين ,, الحين بدخل بال24 وللحين حتى خطبة ما خطبت ,, وبعدين لاتنسى أني أكبر منك بسنه ,, بس أن أبوي دخلني المدرسة متأخر .
باسل : حلووو الله يوفقك ويتمم امورك ,, بس ما علمتني من هي اللي داعية عليها أمها عشان تكون من نصيبها ههههههه. 
فارس : ههههههههه ,, الله يسامحك بس ,, البنت أمها متوفيه الله يرحمها ويتغمدها برحمته .
باسل : آمين يارب العالمين ,, بس ما علمتني هي بنت مين ,, وهل أنا أعرف أهلها . 
فارس : أنت أكثر شخص تعرف البنت اللي ناوي أخطبها .
باسل : أنا أكثر واحد !! تراك لحست مخي ,, وش أسمها طيب ؟؟ 
فارس : أسمها أشواق محمد الريان .
باسل : اوووووه ,, الله يرجك يا شيخ ,, أنت تقصد أختي أشواق !! 
فارس : لا أقصد بنت جاركم ,,أكييد أقصد أختك ,, أخيراً فهمتني يا دلخ .
باسل : مدري عنك ,, كل هاللفه والدوران عشان تقول أنك تبي أختي أشواق ,, والله والنعم فيك ونتشرف فيك ,, أنا بعطيها خبر وأشوف ردة فعلها ,, وإذا وافقت بكلمك تجي أنت وأهلك وتتقدمون بشكل رسمي . فارس : والله أنا اللي أتشرف فيكم ,, خلاص على بركة الله ,, أنت عطها خبر وقلي وش راح يصير ,, أن كتب الله وصار نصيب الحمدلله ,, وأن ما صار نصيب الحمدلله بعد .


هنا انتهى الحوار بيني فارس وباسل ,, وبعد هذا الحوار بساعات بداء تكملة هذا الحوار ولكن بمكان آخر ,, ومع شخص آخر :
باسل : أشواق تعالي لغرفتي أبيك بموضوع . 
أشواق : طيب بس عطني ثلث ساعة ,, باقي شوي وينتهي المسلسل .
باسل : أقول تعالي الحين ,, وشوفي أعادة المسلسل ,, أبيك بسالفة ضروريه قبل لا أنام . 
أشواق : طيب على خير .


في غرفة باسل كانت هذه هي تكملة الحوار :
باسل : شوفي يا أشواق أنا بدخل بالموضوع على طول وبدون مقدمات . 
أشواق : عسى ما شر ياخوي ,, بديت أخاف أن فيه شيء صاير ,, بسرعة علمني وش عندك ؟؟
باسل : ما عندي إلا كل خير أن شاء الله ,, بس قبل شوي كنت مع صديقي وولد جارنا لما كنا ساكنين في الدمام فارس ,, وهو كلمني وعلمني أنه ناوي يتقدم لك ,, وأبي رأيك عشان أعرف إذا أخلي أهله يجون يخطبونك والا لا ؟؟ 
أشواق ((تملكها الخجل )) : امممممم ,, والله والنعم في فارس ,, أنت أدرى ياخوي وسوي اللي تشوفه .
باسل : طيب أقول له يجي هو وأهله يوم الخميس عشان الشوفه الشرعية والخطبة ؟؟ 
أشواق : كلم أخوك باسم وكلم أبوي وشوف وش يقولون ,, أنا مالي رأي في هذي الأمور .
باسل : خلاص أجل أنا بكلم أبوي وأقول له أن فارس وأهله يبون يجون يخطبونك . 

في صباح اليوم التالي أخبر باسل والده بجميع الأحداث التي حدثت في مساء الأمس .
كان رأي والده هو الموافقة على قدوم عائلة فارس ,, وذلك لأنه معجب جداُ بشخصية فارس والمعروف بحسن الأخلاق في الحارة التي كانوا يقطنون فيها في مدينة الدمام .
وفي صباح ذلك اليوم هاتف باسل صديقه فارس ,, واخبره بالموافقة المبدئية لشقيقته ووالده ,, وأضاف بأنه يمكنهم القدوم يوم الخميس لإتمام بقية الأمور .

في ظهيرة ذلك اليوم ,, قامت أشواق با استدعاء شقيقها الأصغر عبدالله إلى غرفتها ,, وطلبت منه محادثة شقيقهم الأكبر باسم ,, وسؤاله عن أخلاق وسلوكيات فارس ,, وأخبار باسم بأن فارس يريد التقدم إليها لخطبتها ,, وذلك في محاولة للاطمئنان بشكل أكبر على سلوكيات وأخلاق فارس الذي يريد التقدم لها .
أبدى باسم سعادته بذلك الخبر ,, وطلب من عبدالله أن يخبره شقيقته بأن لا تجزع أبداُ وأن تسعد بأن يتقدم لها شخص مثل فارس في قمة الاحترام والرقي .


سعدت أشواق كثيراُ واطمأنت أكثر وأكثر لفارس ,, وشكرت شقيقها عبدالله على ما قام به ,, وأعطته بعض النقود كحالة تعبير منها على شكرها وامتنانها لما قام به .
في المساء كان باسل على موعد مع إزعاج الفتاة التي رآها في محل شقيقه باسم ,, ودار بينه وبين تلك الفتاه هذا الحديث :
باسل : السلام عليكم 
الفتاة : هلا وعليكم السلام ورحمة الله ,, مين معاي ؟؟ 
باسل : أممممم أنا شخص معجب فيك . 
الفتاة : لا يا شيخ ,, أووووه ,, الحين عرفتك ,, تفكر أني ما أعرف صوتك يا نواف ههههههه والله ولك وحشه يا القاطع . 
باسل : نواف مين ؟؟ 
الفتاة : أقول يا نواف بلا أستهبال ,, والله وحشتني يا قاطع ,, ولا تقول عندي أخت ساكنه بالخبر أتطمن عليها . 
باسل : أمممممم ,, أنا مو نواف أخوك ,, أنا معجب فيك وحبيتك من أول ما شفتك .
الفتاة : ههههههه ,, حتى أنا معجبة فيك ,, قديمه حركاتك يا نواف ,, عشانك أشتريت رقم جديد تتوقع انك تضحك علي . 
باسل : يا بنت الناس والله أنا مو نواف . 
الفتاة : يا نواف ترى أنا مو غبية ؟؟ رقمي هذا جديد واشتراه لي خالد قبل أربع أيام ,, ومحد يعرفه إلا أهلي وكم صديقه من صديقاتي ,, أكيد خالد عطاك الرقم وقالك أستهبل على أختك ؟؟ ولا تنسى أن نبرة صوتك معروفه من بين جميع الناس .
باسل : أممممممممممممممممم . 
الفتاة : هههههههههه ما تقدر ترد لأني خربت مزحتك ومقلبك فيني ,, على العموم هذا خالد توه وصل للبيت ,, خلني أقول له أني كشفت كذبتكم . 


كان باسل يحاول التركيز وسماع ومعرفة ما الذي يدور بين تلك الفتاة وبين الشخص المدعو خالد ,, سمع تلك الفتاة وهي تخبر خالد بأن نواف على الهاتف معها ,, وكان يمزح معها بأنه شخص معجب بها ويريد التعرف عليها ,, وبعدها عاتبت خالد على أعطائه لرقمها لنواف وطلبه من نواف المزح معها بهذه الطريقة . كانت ردة فعل المدعو بخالد قوية جداُ ,, عندما قال أنه لم يعطي نواف رقمها ,, ثم طلب منها بأن تعطيه هاتفها ليتحدث مع باسل :
خالد : ألوو ,, مين معاي ؟؟ 


باسل : أمممم ,, أنا اسف شكلي غلطان بالرقم .
خالد (( بصوت مرتفع )) : كيف غلطان يا قليل الحياء وأنت متصل على أهلي وتقول لهم أنك تبي تتعرف عليهم وأنك معجب فيهم ؟؟ 
باسل : طيب قلنا لك غلطانيين . 
خالد : أقول يا زفت علمني من وين جبت الرقم ؟؟ الرقم هذا جديد وما فيه احد يعرفه غير الأهل ؟؟ علمني كيف جبته لا تحدني أشتكي عليك وأمرمطك في الاماره . 
باسل : أقول أقلب وجهك بس ,, وأعلى ما بخيلك أركبه ,, الجوال هذا بدون أسم وأبي أشوف شلون تجيبني,, يالله مع السلامه يا قووي ههههه 

بعد إغلاقه لسماعة الهاتف المحمول ,, قام باسل بإطفاء هاتفه المحمول حتى لا يتلقى اتصالات تحمل التهديد من ذلك ذلك المدعو بخالد . 

لم ينم باسل في تلك الليلة إلا متأخراُ بعد أن تملكه الضيق كثيراُ ,, وذلك لأنه أفسد بشكل أو بآخر طريق الوصول لتلك الفتاة التي استوطنت قلبه وتفكيره . 

مر يوم الاثنين بشكل طبيعي على الجميع ,, وكذلك يوم الثلاثاء ,, باستثناء مكالمة دارت بين أشواق ونجلاء ,, كان محتواها هو قيام أشواق بالطلب من ابنة عمها نجلاء بأن تقوم بمساعدتها في أعداد الحلي وبعض المأكولات للضيوف الذين سوف يقومون بزيارتهم مساء الخميس ,, وكذلك مساعدتها في الظهور بأحلى حله في تلك الليلة التي سوف تصادف يوم تقدم فارس لها بشكل رسمي .
ما هي الا دقائق حتى أنتشر ذلك الخبر في منزل العم صالح أبو فهد ,, بواسطة نجلاء .

كاد أن يمر مساء الأربعاء بشكل طبيعي ومعتاد على الجميع ,, لولا قدوم صالح أبو فهد إلى منزل شقيقه محمد أبو باسم في مساء ذلك اليوم ,, ومعه جميع أفراد عائلته ,, وقام بشكل مفاجئ بطلب يد أشواق لأبنه فهد ,, والذي أبدى تذمره لباسل على ما قام به وهو الموافقة على تقدم فارس على خطبة شقيقته أشواق .

أخبر أبو باسم شقيقه صالح بأن أبنه باسل قام بإعطاء فارس وأهله الموافقة على القدوم في ليلة الغد لإتمام أمور الخطبة ,, ولكن كالعادة ,, كان أبو فهد قوياٌ وهو يخبر شقيقه الأصغر أبو باسم بأن فهد أحق بابنة عمه أشواق من جميع الأشخاص ,, وطلب من باسل أن يقوم على الفور في ذلك الوقت بالاتصال على فارس والاعتذار منه ,, أمامه وعلى مسمعه . 
حاول باسل الاعتذار من عمه على عدم قيامة بذلك الفعل ,, ولكن عمه أنزعج كثيراُ ,, ثم وبخ باسل بكلمات احتقار واستنقاص من باسل أمام الجميع .

حينها بادر فهد بأخبار والده وعمه بأنه سوف يتولى أمر الاعتذار من باسل ,, ثم خرج من ذلك المجلس ,, حاملاُ هاتفه المحمول للحديث مع فارس ,, ودار بينهم هذا الحوار القصير : 

فهد : أنا فهد صالح الريان ,, أتوقع أنك تعرفني زين يا فارس ,, حبيت أقولك تنسى موضوع خطبة بنت عمي أشواق .

فارس : الواحد يسلم قبل أي شيئ ,, ثاني شيء وش الأسلوب اللي عندك ,, وبالنسبة لموضوع الخطبة أنا ماخذ موعد مع ولد عمك وبكره بنروح لبيت عمك .

فهد : أنا أعرف الأدب والأساليب المحترمة قبل لا أشوف رقعة وجهك ,, أشواق لها رجال يتزوجونها ,, ما بقى إلا أنت يالرخمه تتقدم لها ,, وإذا تبي تجي بكره حياك ,, لأن بكره موعد كتب كتابي عليها ويمكن نحتاجك كشاهد على عقد القران هههههههه ,, يالله مع السلامه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق