لزوار المدونة من الهواتف المحموله الرجاء الضغط هنا

من أنا

صورتي
المملكة العربيه السعوديه - المنطقه الشرقيه ARAAA84@HOTMAIL.COM

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

(( الحلقة الخامسة ))

(( الحلقة الخامسة ))

رفضت أشواق مقابلة فهد في ملحق منزلهم في وقت متأخر من الليل ,, وأخبرته بأنه ب إمكانه الجلوس معها ومقابلتها في منزلهم أمام والدها أو أحد أشقائها .

لكن فهد كان يخطط لشيء لا يمكن حدوثه أمام أنظار أي شخص كان ,, ولذلك أستمر ب إلحاحه وتوسلاته بأن تسمح له بمقابلتها بشكل منفرد حتى يأخذ راحته في الكلام معها ورؤيتها بدون أرتباك وقلق .

وكان يردد هذه الجملة كل حين (( ترى أنتي زوجتي على سنة الله ورسوله ولو أجي لبيتكم الحين وأدخل لغرفتك ما فيه أحد يقدر يمنعني )) وكانت هذه الجملة هي من أضعف محاولة الرفض لدى أشواق وجعلها تستسلم وتقبل رؤيته أخيراُ ولكنها اشترطت أن لا يتعدى الوقت ثلاث دقائق ,, واشترطت أيضاُ أن ينتظر منها اتصال في المساء تخبره فيه بأن والدها نائم وأشقائها غير موجودين في المنزل ,, وافق فهد على تلك الشروط ,, وكان يتمنى لو أن ب إمكانه الطيران كتعبير عن مدى فرحته بقبول أشواق لرؤيته في الملحق في منتصف الليل .

في منتصف الليل كان باسل يقضي وقته في كورنيش مدينة الخبر وهو يتحدث مع نواره والتي كانت تتحدث معه من غرفتها في منزل أهلها في مدينة الإحساء ,, لأن ذلك الوقت كان يصادف مساء الأربعاء ,, اليوم الذي تذهب فيه نواره في العادة إلى عائلتها في مدينة الإحساء ,, وتبقى هنالك حتى مساء يوم الجمعة ,, اليوم الذي تعود فيه إلى مدينة الخبر رفقة شقيقها خالد حتى تستطيع الذهاب إلى الجامعة التي تدرس فيها .

دار هذا الحديث في تلك المكالمة :
باسل : ما علمتيني كيف عرفتي أن باسم أخوي ؟؟
نواره : أنا عرفت أسم أخوك من خلال أسمه اللي مكتوب على لوحة المحل وحتى مكتوب رقم جواله .
باسل : أشوا ,, راح تفكيري بعيد ,, قلت لا يكون تكلمين أخوي بعد وإلا تعرفينه 
نواره : هههههههههههههه ,, من جدك تتكلم ,, ترى لعلمك أنا ما عمري كلمت شاب غيرك في حياتي .
باسل : ما يمشي علي هالكلام ,, مو معقول ما عمرك تعرفتي على شاب منا وإلا منا 
نواره : ليه وش شايفني !! الحمدلله ما عمري كلمت أحد غيرك والله يشهد ,, حتى أنت مستغربه كيف قدرت تلعب علي وتخليني أكلمك مع أني ما أحب المكالمات اللي بين الشباب والبنات لأني ما أعتقد أن ورآها فايدة .
باسل : لا بعضها وراه فايدة ,, ممكن الشاب يحب البنت ويتزوجها ؟؟
نواره : يتزوجها !! أنت تتكلم من صجك ؟؟ أنت عايش في السعودية وإلا في أمريكا ,, أنتوا يالشباب تقولون هالكلام للبنات عشان يصدقون أن نيتكم شريفه وعشان يثقون فيكم ,, وبعد ما يثقون فيكم تأخذون حاجتكم منهم تتركونهم .
باسل : صحيح كلامك ,, فيه شباب على قولتهم مثل الذئاب البشرية ,, يعرف يتلاعب ويراوغ في مشاعر البنات ,, حتى يتمكن منها ,, وبعد ما يأخذ حاجته منها يتركها تعاني بعده ,, ولكن فيه شباب نيتهم صادقه وطيبه ,, حتى ولو كان عددهم قليل جداُ ,, ولكنهم موجودين ,, وأنا أحدهم ,, والله ما فكرت في حياتي أني أكلم بنات أو أرقم بنات ,, ولكن مدري وش اللي جاني بعد ما شفتك في المحل ذاك اليوم ,, صابتني حالة جنون ,, كل ما تذكرت عيونك ونبرة صوتك أضيع وأسرح في الأفكار والتخيلات .
نواره : مشكور ,, بس خلاص ترى أستحي .
باسل : فديت اللي يستحون أنا ,, على العموم كيف تبين أثبت لك أنك دخلتي قلبي ونيتي صافيه ؟؟
نواره : والله مدري عنك .
باسل : هذي المشكلة ,, حتى أنا ما أدري ,,ان شاء الله مع الإيام راح تتأكدين .
نواره : خلاص الإيام راح تثبت لي .

على الجانب الآخر كانت الأمور جميعها تسير لصالح فهد الذي كان ينتظر على أعصابه لمقابلة خطيبته أشواق .

لم يكن أحد يعلم عن نهاية نوايا فهد الخبيثة ,, لا أنا ,, ولا أنتم ,, ولا حتى فهد نفسه لم يكن يعرف ما هي نهاية علاقته بخطيبته أشواق في حال نجاح أمر اختلاءه فيها ومن النيل من جسدها ,, هل سوف يكمل موضوع ارتباطه فيها ؟؟ أم هل سوف يفسد ذلك الارتباط بحجة أنه أكتشف أنها غير مناسبة له ,, لأنها غير شريفه وغير طاهرة ولها علاقات محرمه مع أشخاص غيره قبل أن يعقد قرانه عليها .

لم يكن يعطي لعقله مجال أن يفكر ويدرس الأمر جيداُ وأن يتخذ القرار المناسب قبل أن يقوم ب أفساد شيء لا يمكن إصلاحه ,, وهو النيل من جسد أشواق قبل موعد الزفاف وحفل الزواج .

وجاء ذلك الاتصال من أشواق لهاتف فهد ,, الذي كان مفاده أن الملحق خالي وباسل وباسم وحتى عبدالله غير موجودين في المنزل ,, وكانت الساعة حينها تشير للواحدة والربع فجر يوم الخميس .

في الساعة الواحدة وخمس وأربعون دقيقة أي بعد نصف ساعة من ذلك الاتصال ,, كان فهد يحاول ركن سيارته في القرب من منزل عمه أبو باسم .

ترجل فهد من السيارة ,, وقام بالاتصال ب أشواق والتي كانت تنتظره في فناء منزلهم ,, وقامت بفتح الباب له حتى يدخل .

لم يلحظ فهد قبل دخوله لمنزل عمه تواجد عبدالله أبن عمه على بعد ثلاثون متر تقريباُ أمام منزل أحد أصدقاءه .

ما هي إلا لحظات حتى تواجد فهد وأشواق في داخل ذلك الملحق ,, وقام فهد ب تقديم صندوق يوجد بداخله الهدية التي أحضرها فهد لأشواق من البحرين على حد وصفه ,, وكان يوجد بداخل ذلك الصندوق علبة عطر + ساعة + كرت صغير كتبت عليه كلمات حب و رومانسيه .

قام فهد بالإمساك ب معصم أشواق ,, ثم قبل بوضع تلك الساعة على ذلك المعصم ,, ثم قام بتقبيل يدها ,, في موقف أثار دهشة أشواق وكان مفاجأة محرجه لها .

كان ينظر فهد لأشواق كأنها فريسته ,, ولا يعلم من أين يبدأ التهامها .

وكانت أشواق تبتسم وتنظر في الاتجاه المعاكس لفهد لوقت طويل ثم تقوم بالنظر إلى فهد ب استحياء لبرهة من الوقت .

أخبرت أشواق خطيبها فهد بأنها تريد الذهاب إلى داخل المنزل قبل أن يأتي أحد أشقائها ,, بينما كان فهد يطلب منها أن تبقى معه وقت أضافي وكان يخبرها بأن أشقائها لن يعودوا قبل صلاة الفجر .

شعرت أشواق بأن فهد يخبئ في داخله أمر ما ,, وذلك ما جعلها تترك الأرض وتقف معلنه رحيلها عن الملحق ,, ولكن كانت يد فهد ممسكه بيدها في محاولة من فهد لمنعها من الخروج من ذلك الملحق .

ثم دار بينهم هذا الحديث :
أشواق : فهد أترك يدي ,, خلني أروح بسرعة قبل لا يجي أحد من أخواني .
فهد : وإذا جاء أحد منهم وش يعني ,, أنتي الحين زوجتي على سنة الله ورسوله وما فيه أحد يقدر يمنعنا عن بعض .
أشواق : أدري يا فهد ,, بس العادات والتقاليد عندنا ما تسمح للرجل الخلوة بزوجته في فترة الملكة إلا في وجود أحد من أهل الزوجة .
فهد : أنا أتكلم بالموضوع من ناحية الدين وأنتي تتكلمين عن الموضوع من ناحية العادات والتقاليد ,, أقول تعالي أجلسي معي شوي ما راح يصير شيء .
أشواق : طيب أنت طلبت تجلس معي يا فهد ثلاث دقايق صح ؟؟ الحين صار لنا هنا أكثر من عشر دقايق .
فهد : طيب وإذا يعني ؟؟ أن شاء الله أجلس معك ساعتين ما فيها شيء ,, بعدين أنتي كيف تبين تروحين بدون ما تشكريني على الهدية اللي جبتها لك ؟؟
أشواق : كيف ما شكرتك وأنا قلت لك مشكور والله يعطيك العافية وذوقك يجنن .
فهد : أنا أدري أنك قلتي كذا ,, بس أنا أبي شكر بالفعل مو بالكلام .
أشواق : بالفعل مو بالكلام !! وش قصدك يا ليت توضح .
فهد : تأمرين أمر ,, راح أوضح لك ,, أنا أقصد ما فيه بوسة شكر منا والا منا ؟؟ أشواق : نعم نعم ؟؟ خير!! من جدك تتكلم !!
فهد : أيوه أتكلم من جد ومن عم بعد .
أشواق : بس ما أقدر
فهد : ليه ما تقدرين ؟؟
أشواق : أستحي
فهد : طيب ولا تزعلين ,, خلاص دامك تستحين أنا اللي راح أبوسك وش قلتي ؟؟
أشواق : لا يا فهد لا أنا ولا أنت يسويها ,, يالله أترك يدي بطلع .
فهد : تبين تطلعين أطلعي ,, بس بعد ما أخذ منك بوسه .

ثم قام فهد بعد ذلك بسحب أشواق من يدها ,, وأستطاع من الإمساك برأسها ,, في الوقت التي كانت تصرخ فيه أشواق بصوت مرتفع ,, أستطاع فهد بعد ذلك من تقبيل خد أشواق أكثر من مره رغماُ عنها ,, وما هي إلا لحظات حتى فتح باب الملحق على فهد وأشواق ,, وكان عبدالله آخر العنقود هو المتواجد خلف الباب .

كان عبدالله مندهشاُ من الذي رأته عيناه ,, ثم قام بطرد فهد من منزلهم ,, وكان يردد عبارات مثل (( عيب عليك ,, أنت ما تستحي ))

وكان رد فهد هو الرد المعتاد (( أنت اللي ما تستحي ,, تطردني من بيتكم ,, بعدين أنت نسيت أن أختك زوجتي , وأقدر الحين أخذها معي لبيتنا ))
عبدالله : زوجتك ما قلنا شيء ,, بس تعال في النهار أو في وقت زيارة ,, ما تجي آخر الليل عشان تقابلها كأنك حرامي .
فهد : أقول أسكت يا بزر ,, ما بقى إلا المبزرة يتكلمون بعد .
عبدالله : صحيح أني في مرحلة المراهقة وصغير بالسن ,, بس عقلي أكبر من عقلك ,, يالله برى البيت من غير مطرود.
فهد : والله زمن ما بقى إلا المبزره تطردني ,, خلاص دخل الثانوية على باله صار رجال وفاهم ,, يالله أقلب وجهك وروح ذاكر .

ثم غادر فهد ذلك المكان وجميع علامات الاستياء تتضح على محياه ,, بينما كانت أشواق تذرف دموع الندم في غرفتها على ما حدث مع فهد ,, والذي تسبب في وضعها في موقف محرج للغاية مع شقيقها الأصغر عبدالله عندما راءها في وضع غير مناسب مع فهد .

في ظهيرة اليوم التالي ,, وبعد أن تناول باسم وعبدالله الغداء في الملحق ,, وفي الوقت الذي كان يغط فيه باسل بنوم عميق ,, أخبر عبدالله شقيقه باسم جميع ما حدث في مساء الأمس .
أنزعج باسم كثيراُ من الذي سمعه من شقيقه الأصغر ,, وقام على الفور بالاتصال بفهد وسؤاله عن صحة ما قاله شقيقه عبدالله عن خلوته ب أشواق في فجر هذا اليوم .

لم ينكر فهد جميع ما قاله باسم ,, وتعذر بجملته المعهودة أن أشواق زوجته ولا يستطيع احد أن يمنعه عن رؤيتها .

كان جواب باسم على ما قاله فهد هذه الكلمات (( زوجتك بعد ما تدخل عليها ,, أما الحين هي في بيتنا ,, ولا عاد أشوفك تسوي اللي سويته أمس ,, تبي تجي للبيت تشوفها كلمني وأنا أخليك تشوفها بشكل محترم ,, أما زيارات آخر الليل هذي ما نبيها ,, كل اللي بينك وبينها هذي الفترة مكالمات جوال وبس ))


بعد تلك الكلمات انتهى النقاش بين باسم وفهد ,, وكانت أبرز القرارات كما قرأتم ,, عدم خلوة فهد ب أشواق إلا بوجود أحد من أشقائها أو والدها ,, قطع الزيارات المتأخرة ,, الاكتفاء بمحادثة أشواق عن طريق الهاتف المحمول فقط .

لم تغضب تلك القرارات فهد بقدر ما أغضبه تصرف أشواق بعدم الرد على اتصالاته ,, وزاد من ذلك الغضب هي تلك الرسالة التي وصلته من أشواق مفادها بأنها لن تحادثه بعد الآن حتى موعد زفافها عليه ,, أي بعد سبعة أشهر من ذلك الوقت .

بعد تلك الإحداث بثلاثة أيام كان فهد يتواجد في سيارة أبن عمه ونسيبه باسل ,, وكان باسل حينها يقوم بسرد جميع ما حدث من تطورات في مكالماته لنواره ,, ولم يكتفي بذلك بل قام بكشف السر الذي كان يخطط من خلاله لمفاجأة نواره ,, وهو قيامة بشراء دمية كبيرة على شكل دب ممسك بقلب حب بيديه ,, وسوف يقوم بجعل زهير الإسلام ب إعطاء تلك الدمية لنواره كهدية لها من المحل كا أكثر الزباين شراء من المحل .

في تلك الأثناء التي كان يستمع فيها فهد لكلمات باسل ,, كان يدور بخلده تساؤل عن عدم قيام باسل بتوبيخه بسبب ما قام به مع أشواق في الملحق ,, ولكنه توصل بعد تفكير عميق بأن الموضوع لم يصل إلى باسل حتى هذه اللحظة .

في صباح اليوم التالي أتصل زهير الإسلام العامل الأسيوي في محل باسم بنواره ,, وطلب منها التواجد في المحل في ذلك الصباح لاستلام جائزة الزبون الأكثر شراء من المحل .

لم تمضي أكثر من عشرين دقيقه حتى تواجدت نواره أمام زهير لاستلام الجائزة ,, وبعد استلامها لتلك الجائزة وعلى طريق العودة قامت نواره بالاتصال بباسل لتخبره بأنها فازت بجائزة من محل شقيقه كا أكثر الزبائن شراء من المحل . ثم دار بينهم هذا الحديث : 
باسل : مبروك تستأهلين والله ,, وعسى أعجبك الدبدوب الهدية ؟؟ 
نواره : أكيد أعجبني ,, وبكل صراحة أخوك ذوقه حلو في الهدية . 
باسل : من قال لك أنه أخوي ,, شوفي الكرت اللي معلق في ظهر الدبدوب وشوفي وش مكتوب عليه عشان تعرفين الهدية من مين ؟؟ 
نواره : وش قصدك أن الهدية مو من أخوك ؟؟ دقيقه خليني أقراء اللي مكتوب في الكرت ((ما فقدتك .. لا.. ولا مشتاق لك .. عارفه ليش ؟؟ لأنك كل لحظه معاي .. معاي )) الله ما أحلى الكلمات ,, بجد بجد أنت ذوق وأنت غير كل الناس . 
باسل : تسلمين ,, الكرت هذا خليه خبيه عندك لا يشوفه أخوك خالد والدبدوب خليه عندك في غرفتك أو في الصالة ,, عشان تتذكريني كل ما شفتيه . 
نواره : أنت على بالي بكل الأحوال ,, بصراحة فاجأتني ومشكور على الهدية يا بعدهم .

انتهت تلك المكالمة ,, ولكن لم تنتهي العلاقة عند ذلك الحد ,, بل زادت بشكل ملحوظ ,, وأصبح كل شخص منهم يهيم في الثاني ولا يمر يوم دون أن يسمع صوت الشخص الآخر أربع مرات على الأقل .

مر الشهر الأول بشكل طبيعي على الجميع ,, وكذلك مر الشهر الثاني بنفس الوضع ,, والثالث والرابع على نفس المنوال ,, علاقة بالرسائل فقط بين فهد وأشواق ,, وعلاقة بالرسائل والمكالمات والهدايا والتضحيات بين باسل ونواره .

مرت الشهور الأربع دون أن يتوظف فهد حتى الآن ودون أن يلتحق بالدورة العسكرية كما يزعم ,, رغم أنه تبقى على الزواج أقل من شهرين ,, ولكن حدث مالم يكن بالحسبان ,, بعد هذه المكالمة من فاعل خير لباسل :
فاعل خير : الوو ,, أنت باسل الريان ؟؟ 
باسل : نعم معاك باسل ,, ما عرفتك يا أخوي ؟؟ 
فاعل خير : أنا فاعل خير ,, بس حبيت أعطيك خبر أني شفت ولد عمك فهد سكران في البحرين مع صديقه راشد في فندق ,, قبل عشر دقايق تقريباُ ,, وإذا تبي تتأكد تعال بنفسك للبحرين بأقرب وقت ,, هو مستأجر في فندق بلو بوينت في شارع المعارض ورقم غرفته في الفندق 209 ,, يالله مع السلامة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق